التوأم والبدري .. جمايل متبادلة!
صفحة 1 من اصل 1
التوأم والبدري .. جمايل متبادلة!
لو عاد الزمن للخلف عام واحد ليحقق الزمالك نفس النتائج التي حققها منذ بداية الموسم الحالي لما استمر التوأم حسن في قيادة القافلة البيضاء لأن لا الجمهور ولا الاعلام ولا مجلس الادارة كان سيصبر عليهما في ظل انطلاق قطار الاهلي السريع.
والعكس صحيح أيضاً .. فلو حقق حسام حسن في بداية الموسم الحالي نفس النتائج التي بدأ بها فترة ولاية الزمالك في الدور الثاني من الموسم الماضي لكان قرار مجلس ادارة الأهلي بترحيل البدري الى كندا ليتم البحث عن مدير فني يمكنه قيادة السفينة الأهلاوية.
ففي الحالة الأولى نجد بداية الزمالك صعبة وغير مبشرة عندما تعادل مع حرس الحدود والجونة والجيش وخسر بالثلاثة من انبي وفاز بصعوبة بالغة على المقاصة والمقاولون العرب .. وهذه النتائج في السنوات الخمس الماضية كانت كفيلة بالإطاحة بأي مدير فني للزمالك لأن الأهلي وقتها كان مختلفاً عن الأهلي الحالي.
فالأهلي في الموسم الحالي تعادل أمام الشرطة والمصري والجونة وخطف الفوز بأعجوبة من الجيش ووادي دجلة والانتاج الحربي وبتروجيت وانبي .. وهذا يعني أن الأهلي لم يحقق أي فوز بسهولة في الموسم الحالي وبالتالي فكلما تعثر الزمالك ينظر مسئولوه الى الضفة الأخرى ليشاهدوا ما يحدث في الأهلي فيتعاملون بمبدأ "اللي يشوف بلاوي الناس"!
أما في الأهلي فلو كان الزمالك يسير على خطى التوأم في الموسم الماضي لما استمر البدري أبداً في منصبه .. فالزمالك بدأ مع حسن مشواراً قوياً في الموسم الماضي رغم البداية المتعثرة أمام الحدود ولكنه انتفض بالتعادل مع الأهلي ثم الفوز في ثمان مباريات متتالية ليحقق نتائج منحته بطاقة التأهل لدوري أبطال أفريقيا بعد غياب دام سنتين.
ولو حقق الزمالك نفس هذه النتائج في الموسم الحالي لكان مسئولو الأهلي قد شعروا بالتفوق الكبير للنادي الأبيض بتربعه على عرش القمة وبالتالي كانت الضغوط ستتضاعف عليهم ليبقى مجلس الادارة بلا مفر سوى اقالة البدري بعد الفشل الأفريقي والأداء المتردي للفريق في الدوري .. ولكن مع الأداء المهلهل للأهلي يبقى فوزه في المباريات المؤجلة يمنحه قمة الدوري وبالتالي يصبر مجلس الادارة على البدري ويضرب الجمهور كفاً بكف وهو يسأل: يا ترى هيمشي امتى؟
وبالتالي يجب أن يقف الحسامان حسن والبدري أمام بعضهما البعض ويتبادلا العناق والسلام .. فكل واحد منهما ضمن للثاني أن يبقى في مقعد انتظراه طويلاً حتى وصلا اليه ليحققا أحد أكبر أحلامهما.
فالحسامان لا يقدما الأفضل من جانب النتائج والمستوى، ولكن الفارق بينهما أن منحنى الزمالك مع حسن يرتفع بالمقارنة بما كان عليه الفريق في المواسم الماضية بينما منحنى الأهلي مع البدري يسير من سيء الى أسوأ بالمقارنة بخمس سنوات تسيد فيها الفريق القارة السمراء.
وبالتالي فلو كنت مسئولاً في القلعة البيضاء لقررت مساندة حسام حسن ومنحه الاستقرار المطلوب مع منعه هو وتوأمه من الحديث في وسائل الاعلام واقحام اسم الأهلي في كل كبيرة وصغيرة بخلاف الحديث عن الدجل والشعوذة والخناقات مع كل من هب ودب بشكل يعكس صورة سيئة عن نادي الزمالك.
أما لو كنت مسئولاً في القلعة الحمراء فالقرار لا يحتاج أي تفكير .. اقالة فورية للجهاز الفني وفي أسرع وقت حتى لا يفقد أبرز لاعبي الكرة المصرية في تاريخها الذاكرة الكروية ليبحث النادي من بعدها عن مدير فني يحتاج لمعجزة ليعيد لنجوم الفريق ثقتهم في أنفسهم.
الكاتب مودي (عاشق المستحيل)
والعكس صحيح أيضاً .. فلو حقق حسام حسن في بداية الموسم الحالي نفس النتائج التي بدأ بها فترة ولاية الزمالك في الدور الثاني من الموسم الماضي لكان قرار مجلس ادارة الأهلي بترحيل البدري الى كندا ليتم البحث عن مدير فني يمكنه قيادة السفينة الأهلاوية.
ففي الحالة الأولى نجد بداية الزمالك صعبة وغير مبشرة عندما تعادل مع حرس الحدود والجونة والجيش وخسر بالثلاثة من انبي وفاز بصعوبة بالغة على المقاصة والمقاولون العرب .. وهذه النتائج في السنوات الخمس الماضية كانت كفيلة بالإطاحة بأي مدير فني للزمالك لأن الأهلي وقتها كان مختلفاً عن الأهلي الحالي.
فالأهلي في الموسم الحالي تعادل أمام الشرطة والمصري والجونة وخطف الفوز بأعجوبة من الجيش ووادي دجلة والانتاج الحربي وبتروجيت وانبي .. وهذا يعني أن الأهلي لم يحقق أي فوز بسهولة في الموسم الحالي وبالتالي فكلما تعثر الزمالك ينظر مسئولوه الى الضفة الأخرى ليشاهدوا ما يحدث في الأهلي فيتعاملون بمبدأ "اللي يشوف بلاوي الناس"!
أما في الأهلي فلو كان الزمالك يسير على خطى التوأم في الموسم الماضي لما استمر البدري أبداً في منصبه .. فالزمالك بدأ مع حسن مشواراً قوياً في الموسم الماضي رغم البداية المتعثرة أمام الحدود ولكنه انتفض بالتعادل مع الأهلي ثم الفوز في ثمان مباريات متتالية ليحقق نتائج منحته بطاقة التأهل لدوري أبطال أفريقيا بعد غياب دام سنتين.
ولو حقق الزمالك نفس هذه النتائج في الموسم الحالي لكان مسئولو الأهلي قد شعروا بالتفوق الكبير للنادي الأبيض بتربعه على عرش القمة وبالتالي كانت الضغوط ستتضاعف عليهم ليبقى مجلس الادارة بلا مفر سوى اقالة البدري بعد الفشل الأفريقي والأداء المتردي للفريق في الدوري .. ولكن مع الأداء المهلهل للأهلي يبقى فوزه في المباريات المؤجلة يمنحه قمة الدوري وبالتالي يصبر مجلس الادارة على البدري ويضرب الجمهور كفاً بكف وهو يسأل: يا ترى هيمشي امتى؟
وبالتالي يجب أن يقف الحسامان حسن والبدري أمام بعضهما البعض ويتبادلا العناق والسلام .. فكل واحد منهما ضمن للثاني أن يبقى في مقعد انتظراه طويلاً حتى وصلا اليه ليحققا أحد أكبر أحلامهما.
فالحسامان لا يقدما الأفضل من جانب النتائج والمستوى، ولكن الفارق بينهما أن منحنى الزمالك مع حسن يرتفع بالمقارنة بما كان عليه الفريق في المواسم الماضية بينما منحنى الأهلي مع البدري يسير من سيء الى أسوأ بالمقارنة بخمس سنوات تسيد فيها الفريق القارة السمراء.
وبالتالي فلو كنت مسئولاً في القلعة البيضاء لقررت مساندة حسام حسن ومنحه الاستقرار المطلوب مع منعه هو وتوأمه من الحديث في وسائل الاعلام واقحام اسم الأهلي في كل كبيرة وصغيرة بخلاف الحديث عن الدجل والشعوذة والخناقات مع كل من هب ودب بشكل يعكس صورة سيئة عن نادي الزمالك.
أما لو كنت مسئولاً في القلعة الحمراء فالقرار لا يحتاج أي تفكير .. اقالة فورية للجهاز الفني وفي أسرع وقت حتى لا يفقد أبرز لاعبي الكرة المصرية في تاريخها الذاكرة الكروية ليبحث النادي من بعدها عن مدير فني يحتاج لمعجزة ليعيد لنجوم الفريق ثقتهم في أنفسهم.
الكاتب مودي (عاشق المستحيل)
مودي- المشرفون
- عدد المساهمات : 143
تاريخ التسجيل : 08/11/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى